اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي الجزء : 1 صفحة : 296
[المقصود بلفظ الذكر في القرآن الكريم]
ومنها: قوله: إن" الذكر" في قوله: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (9) [1] هو التوراة والإنجيل".
وليس كذلك بل هو القرآن بإجماع مفسري القرآن [2]. ذكر عبد الرزاق [3] في تفسيره عن معمر [4]، عن قتادة وثابت البناني [5] في قوله: وإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ [1] سورة الحجر، الآية: 9. [2] انظر تفسير الإمام ابن جرير الطبري (14/ 7)، وتفسير الإمام القرطبي (10/ 5)، وزاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي (4/ 384)، وتفسير ابن كثير (2/ 547) والفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية (2/ 539)، وفتح القدير للشوكاني (3/ 122) وتيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (4/ 158) وغيرها من كتب التفسير المتقدمة والمتأخرة. [3] عالم اليمن الحافظ الكبير الثقة أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم الصنعاني.
تقدمت ترجمته في ص 174 من قسم الدراسة. كما تقدمت الإشارة إلى تفسيره أيضا. [4] الإمام الحافظ شيخ الإسلام أبو عروة معمر بن راشد الأزدي مولاهم نزيل اليمن ثم البصري.
ولد سنة خمس أو ست وتسعين من الهجرة، وطلب العلم وهو صغير، حدث عن قتادة والزهري وغيرهما من مشاهير المحدثين والعلماء وهو أول من ارتحل في طلب الحديث وله جامع في السير أقدم من موطأ الإمام مالك رحمه الله توفي معمر رحمه الله سنة ثلاث وخمسين ومائة للهجرة النبوية.
[انظر سير أعلام النبلاء 7/ 5 - 18، شذرات الذهب 1/ 235، تهذيب التهذيب 10/ 243 - 246]. [5] الإمام التابعي أبو محمد ثابت بن أسلم البناني، مولاهم وبنانة من قريش هم بنو سعد بن لؤي ابن غالب البصري، ولد في خلافة معاوية رضي الله عنه وحدث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وغيره من الصحابة رضوان الله عليهم، وكان من خواص أنس بن مالك، اختلف في وفاته فقيل توفي سنة ثلاث وعشرين ومائة، وقيل سنة سبع وعشرين ومائة للهجرة، وعمره حين وفاته ست وثمانون سنة.
[انظر سير أعلام النبلاء 5/ 220 - 225، وشذرات الذهب 1/ 161، تهذيب التهذيب 2/ 2].
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي الجزء : 1 صفحة : 296